شرح القصيدة
[قال الناظم- أثابه الله تعالى-] (١):
[المقدمة]
ص:
قال محمّد هو ابن الجزرى | يا ذا الجلال ارحمه واستر واغفر |
و «محمد»: فاعله، و «هو ابن الجزرى» جملة معترضة لا محل لها (٧) من الإعراب، و [قال بعضهم] (٨) ربما يؤخذ من كلام ابن مالك فى باب الفصل من «التسهيل» جواز وقوع ضمير الفصل بين الموصوف وصفته، فعلى هذا يجوز إعراب «هو» ضمير فصل، و «ابن الجزرى» صفة (٩).
قلت: ولا وجود له فى كلامهم (١٠)، [والله أعلم] (١١).
و (ذا الجلال): منادى مضاف (١٢)، و (ارحمه) طلبية، وكذا تاليتاها، ومفعول (استر) محذوف؛ لأنه منصوب، وكذا متعلق (اغفر) وهو (له)؛ لأنه ملحق بالفضلات.
فإن قلت: كان المناسب التعبير بالمستقبل فلم عدل عنه؟
قلت: يحتمل أنه أخر وضع هذا البيت إلى أن فرغ من الكتاب، وحينئذ فلا يرد السؤال، ويحتمل أنه قدمه والمستقبل المحقق (١٣) الوقوع يعبر عنه بالماضى كقوله تعالى:
أَتى أَمْرُ اللَّهِ [النحل: ١]، فيكون الناظم نزّل هذا الكتاب منزلة المحقّق (١٤) الوقوع؛
(١) فى م: قال المصنف رحمه الله. والعبارة سقط فى ز.
(٢) سقط فى ز، ص، م.
(٣) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٤) فى م: وقوله.
(٥) فى د، م، ز: يحتمل.
(٦) زيادة من م.
(٧) فى م: إلخ.
(٨) زيادة من ص، د.
(٩) فى م، ز: صفته.
(١٠) فى د، ز، ص: كلامه.
(١١) زيادة من ص، د.
(١٢) فى ز: موصوف، وفى ص، د: منصوب.
(١٣) فى م: محقق.
(١٤) فى م: محقق.
(٢) سقط فى ز، ص، م.
(٣) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٤) فى م: وقوله.
(٥) فى د، م، ز: يحتمل.
(٦) زيادة من م.
(٧) فى م: إلخ.
(٨) زيادة من ص، د.
(٩) فى م، ز: صفته.
(١٠) فى د، ز، ص: كلامه.
(١١) زيادة من ص، د.
(١٢) فى ز: موصوف، وفى ص، د: منصوب.
(١٣) فى م: محقق.
(١٤) فى م: محقق.