سورة الرعد وأختيها
مكية، وقال قتادة: مدنية، وهى أربعون وثلاث آيات كوفى، وأربع حجازى، وخمس بصرى، وسبع شامى.
ص:
زرع وبعده الثّلاث الخفض (ع) ن | (حقّ) ارفعوا يسقى (ك) ما (ن) صر (ظ) عن |
٤]، أو قطع [الرعد: ٤] أى: وفيها زرع.
ونخيل عطف على زرع، وصنوان صفته، وغير عطف عليه.
والباقون (٢) بجر الأربعة عطفا (٣) ل زرع، ونخيل على أعناب، وصنوان صفة نخيل، وغير عطف عليه، أى: احتوت الجنات على الأنواع الأربعة على حد: لأحدهما جنّتين من أعنب... الآية [الكهف: ٣٢].
وقرأ ذو كاف (كما) ابن عامر، ونون (نصر) عاصم، وظاء (ظعن) يعقوب: يسقى بمآء واحد [الرعد: ٤] بياء التذكير؛ حملا على معنى: يسقى المذكور (٤) أو النبت، والباقون بتاء التأنيث (٥)؛ حملا على معنى: [تسقى الجنات] (٦) والنخيل المذكورات.
ص:
يفضّل الياء (شفا) ويوقدوا | (صحب) وأم هل يستوى (شفا) (ص) دوا |
٢]، والباقون بالنون على إسناده إلى التعظيم حقيقة.
وقرأ [ذو] (١١) (صحب) يوقدون عليه [الرعد: ١٧] بياء الغيب على إسناده إلى الغائبين (١٢)؛ مناسبة لقوله: أم جعلوا لله شركآء... الآية [الرعد: ١٦]، وو أمّا ما ينفع
_________
(١) فى م، ص: عطف الزرع على جنات، وفى د: عطفا لزرع عطفا على وجنات.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٦٩)، الإعراب للنحاس (٢/ ١٦٤)، البحر المحيط (٥/ ٣٦٣).
(٣) فى م، ص: الأربعة ونخيل عطفا لزرع.
(٤) فى ز: المذكورات.
(٥) ينظر: الإعراب للنحاس (٢/ ١٦٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٣٤)، البحر المحيط (٥/ ٣٦٣).
(٦) فى م: تسقى الجنان، وفى د: فتسقى الجنات.
(٧) سقط فى ز.
(٨) فى م، ص: يفضل بعضها.
(٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٦٩)، الإعراب للنحاس (٢/ ١٦٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٣٤).
(١٠) فى ص: رفع السموات.
(١١) زيادة من م، ص.
(١٢) فى م، ص: للغائبين.