تفسير سورة المؤمنون [١٢ - ١٦]
في هذه الآيات يذكر الله تعالى أطوار خلق الإنسان ووجوده حال كونه في بطن أمه وقبل ذلك وبعد ذلك، فذكر خلقه من سلالة من طين، ثم كونه نطفة في رحم الأم، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عندما يصير عظاماً، ثم عندما تكسى هذه العظام لحماً، ثم يصير خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
ثم بعد ذلك يخرج إلى الدنيا طفلاً ثم يصير غلاماً ثم شاباً يافعاً، ثم كهلاً ثم شيخاً ثم يموت، ثم يبعث للحساب.