تفسير سورة المؤمنون [٦٢ - ٦٧]
لم يكلف الله تعالى أحداً من عباده شططاً، وإنما كلفنا ما نطيق، وجعل هذا الدين يسراً وليس بعسر، ثم يحشر الناس يوم القيامة ويحاسبهم بما كانوا يعملون، فلا يظلم أحداً.
وقد ذكر الله تعالى حال المترفين وأنهم إذا أصابهم العذاب إذا بهم يصيحون ويجأرون، ولكن لا ينفعهم ذلك، فقد فرطوا في زمن العمل والفراغ والصحة.