تفسير سورة المؤمنون [٧٦ - ٨٠]
يمتن الله تعالى على عباده بأنه هو الذي أحياهم وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة، وأنه الذي رزقهم وأنعم عليهم بالنعم الظاهرة والباطنة، إذاً فهو المستحق للعبادة، فلم عبد المشركون غيره، واستكانوا لغيره ممن لا يصنع شيئاً ولا يضر ولا ينفع؟!