تفسير سورة الفرقان [٢١ - ٢٦]
ذكر الله تعالى في هذه الآيات مآل أعمال الكافرين المشركين في الآخرة، فهو سبحانه يجعلها هباء منثوراً؛ لأنها لا تقوم على التوحيد ولا على الإخلاص.
ثم ذكر مقارنة بين حال المؤمنين الفائزين بالجنة والكافرين المغضوب عليهم بالنيران، فأصحاب الجنة خير مستقراً وموئلاً وعاقبة، والآخرون شر مكاناً.
ثم ذكر ما يحصل يوم القيامة من تشقق السماء بالغمام، ونزول الله تعالى لفصل القضاء في ذلك اليوم العظيم.