تفسير سورة فاطر [٩ - ١١]
إن نعم الله تعالى على عباده عظيمة ومنائحه لهم جزيلة وجسيمة، ومن هذه النعم التي تفضل بها على عباده نعمة المطر الذي يحيي الله به الأرض بعد موتها، فتخرج نباتها وزرعها وتصير مخضرة بعد أن كانت قاحلة مغبرة، والله عز وجل يمتن على عباده بذلك ويذكرهم بحال الخلائق يوم النشور، يوم يقوم الناس لرب العالمين.


الصفحة التالية
Icon