تفسير سورة فاطر [٣٨ - ٤٠]
إن الله وحده عالم غيب السماوات والأرض، وهو محيط بدقائق الأمور سبحانه وتعالى، فيعلم ما يعتمل في نفوس عباده وما تحيك صدورهم وضمائرهم، وما من أحد من خلقه يعلم شيئاً من غيبه تعالى إلا بإذنه فيطلع خلقاً من خلقه على بعض غيبه بقدر، ويحجبه عن آخرين حكمة منه وفضلاً.


الصفحة التالية
Icon