تفسير سورة غافر [٦٠ - ٦٥]
لقد حثنا الله تعالى على دعائه ووعدنا بالاستجابة، ثم توعد الذين يستكبرون عن دعائه وعبادته بدخول النار وبئس المصير، ثم عدّد الله تعالى نعمه على عباده، فهو الذي جعل الليل سكناً، وجعل النهار مبصراً، فالليل لباس والنهار معاش، وهو أيضاً الذي جعل الأرض لنا قراراً، وصورنا فأحسن صورنا، ورزقنا من الطيبات، فإذا كان الأمر كذلك فهو المستحق للعبادة وحده سبحانه.


الصفحة التالية
Icon