تفسير سورة غافر [٦٥ - ٦٨]
لقد أمرنا الله تعالى بأن نعبده وحده لا شريك له، فهو الخالق الرازق المحيي المميت، وما بنا من نعمة فمن الله تعالى، فهو سبحانه وحده المستحق للعبادة والإخلاص فيها، وقد توعد الله تعالى المشركين والكفار الذين يعبدون غيره، أو يعبدونه ويعبدون غيره؛ بالسعير وبئس المصير.