تفسير سورة الزخرف [٨١ - ٨٩]
إن مشركي العرب لما جاءهم محمد ﷺ برسالة التوحيد وإفراد الله بالعبادة جادلوه وماروه في ذلك جدالاً طويلاً حتى أثبتوا لله الولد من الملائكة وغيرهم، فأمر الله نبيه أن يقول لهم متحدياً أن لو كان لله ولد فإنه سيكون أول من يعبده، ولكن هيهات أن يكون له ولد، فهو سبحانه خالق السماوات والأرض ومالك كل شيء سبحانه وتعالى، لا يحتاج إلى شريك ولا إلى صاحبة أو ولد.


الصفحة التالية
Icon