تفسير سورة الدخان [٣٠ - ٣٧]
لما خرج فرعون وجنوده وراء سيدنا موسى ومن معه غرق فرعون بكفره، ونجى الله سيدنا موسى ومن معه من الغرق ومن فرعون، واختارهم على العالمين، وكان الأصل أن يعتبر بذلك الكفار الذين كفروا بسيدنا محمد ﷺ وأنكروا البعث وقالوا إن هي إلا موتتنا الأولى، ولكنهم أبوا إلا الكفران، فلذلك سيهلكهم الله ويجازيهم بالعذاب المهين.


الصفحة التالية
Icon