تفسير سورة الأحقاف [٧ - ٩]
إن الله عز وجل أرسل رسوله محمداً ﷺ للناس كافة وأمرهم باتباعه وتصديقه وبين لهم أنه ليس أول نبي وأن رسالته ليست أول رسالة بل سبقه إلى الدعوة إلى التوحيد الكثير من الأنبياء والرسل ولكنه كان آخرهم وخاتمهم وكانت رسالته ودعوته المهيمنة على رسالتهم ودعوتهم.