تفسير سورة الأحقاف [٢٦ - ٢٨]
إن تكذيب الرسل ورفض الرسالات سنة مضى عليها أكثر الأولين، فما من نبي أرسله الله إلى قوم إلا وكذبه أكثرهم، وما آمن معه إلا قليل، فكان نتيجة ذلك أن دمر الله المكذبين فمنهم من أرسل عليهم الريح، ومنهم من أغرقوا في البحر، ومنهم من أهلكوا بالطاغية، ومنهم من جعل أرضهم عاليها سافلها وأمطرهم بحجارة من سجيل، وما ربك بغافل عما يعملون.


الصفحة التالية
Icon