تفسير سورة الأحقاف [٣٣ - ٣٥]
إن رسل الله عز وجل حين يأتون أقوامهم بدعوة التوحيد فإنهم يأتونهم بما هو جديد عليهم، فيجدون من أقوامهم الصد والنكران والكفر والإعراض، وقد نال النبي ﷺ من ذلك الحظ الأوفر فأمره الله بالصبر عليهم والتأسي بمن سبقه من الأنبياء أولي العزم.