تفسير سورة محمد [١٥ - ١٩]
يصف الله تعالى جنته وما أعد فيها للمؤمنين من النعيم المختلف، فكلما ذاقوا نعيماً انتقلوا إلى غيره فوجدوه خيراً منه، ومن ذلك ما جعل الله فيه من أنهار الماء والخمر والعسل واللبن التي يحصل شاربها على منتهى اللذة دون أذى.
وفي المقابل أعد لأهل النار ماء من حميم يقطع أمعاءهم، وذلك جزاء نفاقهم وكفرهم وإعراضهم عن سماع الحق والعلم بشهادة التوحيد.