تفسير سورة الحجرات [٤ - ٧]
لقد عظم الله رسوله ﷺ في القرآن وأمر بتعظيمه، وألا نجعل دعاءه كدعاء بعضنا، فليس من الأدب مناداته بالاسم المجرد (محمد) دون ذكر النبوة والرسالة، وليس من توقيره ذكره دون الصلاة والسلام عليه فعل الأجلاف من الأعراب، وليس من تبجيله إيذاؤه بالنداء من وراء الحجرات.
ومن آداب المسلم أنه إذا جاءه فاسق بنبأ أن يتثبت من ذلك النبأ ولا يرتب عليه الأحكام قبل التثبت فيندم.