الباب العاشر أثر العامل النحوي
مما هو معروف أن «العامل النحوي» له الأثر الواضح في تغيير أحوال أواخر الكلم لفظا وتقديرا: من رفع، ونصب، وخفض، وجزم.
سواء كان العامل لفظيا- أو معنويا.
سواء كان فعلا، أو اسما، أو حرفا.
ولقد تتبعت قراءات القرآن، واقتبست منها الكلمات التي قرئت بوجهين أو أكثر، وكان سبب ذلك اختلاف «العامل» وقد صنفت هذه الكلمات، وجعلت كل نوع على حدة، وهي تتمثل فيما يلي:
(أ) ورود «كان» ناقصة- وتامة في أسلوب واحد.
(ب) ورود «ان» مكسورة الهمزة: بتشديد النون- وتخفيفها في أسلوب واحد.
(ج) ورود «لكن» بتشديد النون- وتخفيفها في أسلوب واحد.
(هـ) ورود «اللام» على أنها لام كي- ولام الأمر في أسلوب واحد
(و) ورود «اللام» على أنها الفارقة- ولام الجحود في أسلوب واحد.
(ز) ورود «اللام» على أنها للجر- وللابتداء في أسلوب واحد.
(ح) ورود «الفاء» على أنها للسببية- ولمجرد العطف في أسلوب واحد.
(ط) ورود «حتى» ناصبة- ومهملة في أسلوب واحد.
(ي) ورود «لا» نافية للجنس، ونافية للوحدة في أسلوب واحد.
(ك) ورود «لا» ناهية- ونافية في أسلوب واحد.
(ل) ورود «أن» شرطية- و «أن» مصدرية في أسلوب واحد.


الصفحة التالية
Icon