سورة القارعة
مكية وآيتها إحدى عشر آية
مناسبتها لما قبلها:
ختمت السورة السابقة (سورة العاديات) بذكر بعض أَوصاف يوم القيامة، وهذه السورة بأَسرها في وصف ذلك اليوم وما يكون فيه من أهوال.
مقاصد السورة:
١ - بُدئت السورة الكريمة بتهويل شأْن القارعة التي تقرع الناس ويصك صوتها أَسماعهم:
(الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ... ) الآية.
٢ - ثم ذكرت بعض أهوالها وما يحدث للناس وما تكون عليه الجبال: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ... ). الآية
٣ - وبينت جزاءَ الصالحين المؤمنين وجزاءَ الكافرين والمخالفين: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ.. ) الآية.


الصفحة التالية
Icon