سُوْرَةُ الأَنْعَامِ
مكية عند ابن عباس وعطاء إلا (١) ثلاث آيات ﴿قُلْ تَعَالَوْا﴾ [الأنعام: ١٥١] أنزلت بالمدينة أو بين مكة والمدينة (٢)، وعند ابن المبارك والكلبي عن ابن عباس هذه مدنيات وآيتان (٣) ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١]، و ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى﴾ [الأنعام: ٢١]، وعن الحسن ثلاث آيات نزلت بالمدينة ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ﴾ [الأنعام: ٢٣]، ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ﴾ نزلت في مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف، ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ﴾ [الأنعام: ١٤١] نزلت في ثابت بن قيس (٤)، وعن أبي أنها مكيّة كلها نزلت جملة (٥) واحدة، شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد (٦).

(١) (إلا) ليست في "أ".
(٢) أما عن ابن عباس فرواه النحاس في "ناسخه" (٤١٥)، وذكره عنه أبو عمرو الداني في "البيان" (١٥١)، وأما عن عطاء فذكره الداني في البيان (١٥١)، وعطاء هو ابن السائب.
(٣) ذكره الداني في البيان (١٥١)، وأما عن ابن المبارك فلم أجده، وأما عن الكلبي فذكره ابن عطية في المحرر (٦/ ١)، والألوسي في "روح المعاني" (٧/ ٩٨).
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره (٦/ ٣٨٢).
(٥) في "ب" "ي": (نزلت جملة بسم الله الرحمن الرحيم واحدة).
(٦) عن أبي ورد مرفوعًا عند أبي الشيخ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٨، ٧) وله شواهد عن أنس رواها الطبراني في الأوسط (٦٤٤٧)، والبيهقي في الشعب (٢٤٣٣)، وفي السنن الصغرى (١٠٠٧)، والإسماعيلي في معجم شيوخه (١٨٧) وسنده ضعيف.
وعن ابن عمر رواه الطبراني في الصغير (٢٢٠)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٤٤) وسنده ضعيف جدًا. =


الصفحة التالية
Icon