سُورَةُ الشُّعَراءِ
مكية (١)، وعن ابن عباس: سوى أربع آيات من آخرها (٢)، وهي مائتان وسبع وعشرون آية كوفي شامي ومدني (٣) الأول.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿طسم (١)﴾ (٤) قال ابن عباس: عمي على العلماء علمه (٥)، وعن قتادة وأبي روق: اسم من أسماء القرآن (٦)، وعن الأنماري: أنه الظاهر المطلع على الغيوب، السميع الساتر للعيوب المجيد بإعطاء السيوب، وقيل: هو قسم بطول الله وسنائه (٧)، وقيل: قسم بطور سينين ومكة، وهي البلد الأمين (٨)، وقيل: إنها الطاهر السعيد المجيد.
(١) هذا قول الحسن وعطاء كما في القرطبي (١٣/ ٢٢٢). ونقل عن ابن عباس عند ابن الضريس (١٧)، وعبد الله بن الزبير عند ابن مردويه كما في الدر المنثور (١١/ ٣٧).
(٢) هذا قول ابن عباس كما عند النحاس (ص٦٠٧)، وانظر: القرطبي (١٣/ ٢٢٢)، و"البيان في عدّ آي القرآن" للداني (ص١٩٦).
(٣) في "البيان" (ص١٩٦) أن المكي والبصري والمدني الأخير (٢٢٦).
(٤) في "أ" "ب": (طس).
(٥) المعروف عن ابن عباس فيما رواه الطبري في تفسيره (١٧/ ٥٤٢)، قال: قسم أقسمه الله وهو من أسماء الله، ورواية ثانية عن ابن عباس ذكرها ابن الجوزي [زاد المسير (٣/ ٣٣٤)]، قال: الطاء: طيبة، والسين: بيت المقدس، والميم: مكة. أما ما ذكره المؤلف فلم نجده.
(٦) عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٧٣)، وابن جرير (١٧/ ٥٤٢)، وابن أبي حاتم (٨/ ٢٧٤٧).
(٧) ذكره القرطبي كما في ابن الجوزي (٦/ ١١٥).
(٨) ابن الجوزي (٦/ ١١٥) الضحاك عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon