سُورَةُ النَّملِ
مكية (١)، وهي خمس وتسعون آية في عدد أهل الحجاز (٢).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿مَنْ فِي (٣) النَّارِ﴾ من (٤) في طلب النار، وقيل: المراد به روح من أمر الله، وفي مصحف عبد الله وأبي بن كعب (٥): ﴿بوركت النار ومن حولها﴾ والعرب تقول: باركك الله وبارك فيك وبارك عليك.
﴿يَا مُوسَى إِنَّهُ﴾ عائد إلى المنادي أو إلى جاعل النار في الشجرة، وقال الفراء: هو (٦) عماد.
﴿وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ (٧) أي لم يكن على ما وراءه، قال شمر: كل راجع
(١) مكية باتفاق أهل التفسير.
(٢) في الكوفي (٩٣) آية، (٩٤) آية في البصري والشامي. انظر "البيان" ص ١٩٩.
(٣) (في) ليست في الأصل.
(٤) (من) ليست في "أ".
(٥) ذكر ابن حبان في "البحر المحيط" (٧/ ٥٦) أنها قراءة شاذة وهي قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة. وذكرها في "الدر المنثور" (١١/ ٣٣٥) وعزاها عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٦) (هو) مكررة في الأصل.
(٧) المشهور في التعقيب حديث ابن عمر مرفوعًا: "من عقب ما بين المغرب والعشاء بني له في الجنة قصران... " أخرجه الجرجاني في تاريخ جرجان (١/ ٧٤)، وذكره في كنز العمال (٧/ ١٦١)، أما اللفظ الذي ذكره المؤلف فلم نجده.


الصفحة التالية
Icon