سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿الر﴾ قال ابن عباس (١): يريد أنا الله الرحمن. وذكرنا الكلام في تفسير هذا الحرف في فاتحة يونس (٢).
(١) الطبري ١١/ ٩١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٩٤، وأبو الشيخ كما في "الدر" ٣/ ٥٣٤، "زاد المسير" ٤/ ٤، ابن عطية ٧/ ٩٤.
(٢) مسألة الحروف المقطعة في أوائل سور القرآن من المسائل التي كثرت فيها أقوال العلماء فسأذكر أبرز أقوالهم بإيجاز، مع تعيين الراجح منها:
القول الأول: أنها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله.
الثاني: أنها حروف كل حرف يرمز إلى معنى، واختلفوا فيما يرمز إليه كل حرف.
الثالث: أنها للتنبيه ولفت نظر المشركين إلى القرآن وتدبره.
الرابع: أنها أسماء السور التي افتتحت بها.
الخامس: أنها من أسماء الله تعالى.
السادس: أنها أقسام أقسم الله بها.
السابع: أنها ذكرت بيانًا لإعجاز القرآن، فمع أن القرآن مركب من هذه الحروف التي يتخاطبون بها ومع ذلك فهم عاجزون عن معارضته بمثله. وهذا هو القول الراجح الذي ذهب إليه جمهور المحققين، ويدل عليه أن السور التي افتتحت بالحروف المقطعة يذكر فيها دائما عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه، وأنه الحق الذي لا شك فيه. وممن قال بهذا القول: الفراء، وقطرب، والمبرد، وابن كثير، وابن تيمية، وأبو الحجاج المزي، والزمخشري، وغيرهم.
انظر: الطبري ١/ ٨٦ - ٩٦، البغوي ١/ ٥٨، ٤/ ١٥٩، "زاد المسير" ١/ ٢٠، ابن عطية ١/ ١٣٨ - ١٤١، ابن كثير ١/ ٣٨ - ٤١، الألوسي ١/ ٩٩، المنار ١/ ١٠٣، "أضواء البيان" ٣/ ٣، رسالة "الحروف المقطعة في القرآن"، دراسة ورأي عبد الجبار شرارة.
(٢) مسألة الحروف المقطعة في أوائل سور القرآن من المسائل التي كثرت فيها أقوال العلماء فسأذكر أبرز أقوالهم بإيجاز، مع تعيين الراجح منها:
القول الأول: أنها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله.
الثاني: أنها حروف كل حرف يرمز إلى معنى، واختلفوا فيما يرمز إليه كل حرف.
الثالث: أنها للتنبيه ولفت نظر المشركين إلى القرآن وتدبره.
الرابع: أنها أسماء السور التي افتتحت بها.
الخامس: أنها من أسماء الله تعالى.
السادس: أنها أقسام أقسم الله بها.
السابع: أنها ذكرت بيانًا لإعجاز القرآن، فمع أن القرآن مركب من هذه الحروف التي يتخاطبون بها ومع ذلك فهم عاجزون عن معارضته بمثله. وهذا هو القول الراجح الذي ذهب إليه جمهور المحققين، ويدل عليه أن السور التي افتتحت بالحروف المقطعة يذكر فيها دائما عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه، وأنه الحق الذي لا شك فيه. وممن قال بهذا القول: الفراء، وقطرب، والمبرد، وابن كثير، وابن تيمية، وأبو الحجاج المزي، والزمخشري، وغيرهم.
انظر: الطبري ١/ ٨٦ - ٩٦، البغوي ١/ ٥٨، ٤/ ١٥٩، "زاد المسير" ١/ ٢٠، ابن عطية ١/ ١٣٨ - ١٤١، ابن كثير ١/ ٣٨ - ٤١، الألوسي ١/ ٩٩، المنار ١/ ١٠٣، "أضواء البيان" ٣/ ٣، رسالة "الحروف المقطعة في القرآن"، دراسة ورأي عبد الجبار شرارة.