الخاتمة
الحمد لله الذي بفضله وكرمه تتم الصالحات، أحمده - سبحانه وتعالى - أن وفقني أولًا للشروع في هذا البحث، ووفقني ثانيًا لإنهائه واستكماله. فكل ذلك بتوفيقه وتيسيره، فله الحمد في البداية والنهاية، وعند الشروع والتمام، وله الحمد لله على الدوام - كما قال تعالى: ﴿لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ﴾ (١). والصلاة والسلام على خاتم رسله سيدنا ونبينا محمد خير الأنام وعلى آله وصحبه نجوم الهدى ومصابيح الظلام، ومن سار على نهجهم واستقام إلى يوم الدين وبعد:
فقد ظهر من خلال هذا البحث في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب، وبيان ما اشتمل عليه كل منها من المعاني والفوائد والأحكام ما يلي:
أولًا: بيان الصيغ الصحيحة للاستعاذة، لأن على المسلم أن يتعبد لله بما شرع الله.
ثانيًا: معنى الاستعاذة والبسملة وأن معنى الاستعاذة هو الالتجاء إلى الله والاعتصام به من الشيطان ونزغاته ووساوسه، وجميع شروه. وأن معنى البسملة هي الاستعانة بسم الله والتبرك والتيمن بالبداءة به.
_________
(١) سورة القصص، آية: ٧٠.


الصفحة التالية
Icon