سورة الأنفال
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في بدر (١). [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس؛ قال: نزلت سورة الأنفال بالمدينة (٢).
* عن عبد الله بن الزبير؛ قال: نزلت بالمدينة سورة الأنفال (٣).
* ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١)﴾.
* عن سعد بن أبي وقاص؛ أنه قال: أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبداً حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زَعَمْتَ أن الله وصاك بوالديك، وأنا أُمك، وأنا آمرك بهذا.
قال: مَكَثَتْ ثلاثاً حتى غشي عليها من الجَهْدِ، فقام ابن لها يقال له: عمارة، فسقاها، فجعلت تدعو على سعد؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- في القرآن هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: ٨] ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي﴾ وفيها: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥].
قال: وأصاب رسول الله - ﷺ - غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف فأخذته،
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣) ونسبه للنحاس في "ناسخه" وأبي الشيخ وابن مردويه.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣) ونسبه لابن مردويه.