سورة السجدة
* ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفُ اوَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦)﴾.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة (١). [صحيح]

(١) أخرجه الترمذي (٥/ ٣٤٦ رقم ٣١٩٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٦٣، ٦٤) عن عبد الله بن أبي زياد ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن
بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس به.
قلنا: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه".
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٤٦٧): "سنده جيد".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٥) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه ومحمد بن نصر في كتاب "الصلاة".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٤٤ رقم ٢٦٩٠) عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن الحكم عن رجل عن أنس بن مالك؛ قال: نزلت: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ في صلاة العشاء.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة الرجل الذي لم يسم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٥) وزاد نسبته لابن مردويه.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٥٦٣ رقم ٢١٣٨) عن الثوري عن أبان بن أبي عياش عن أنس؛ قال: ما رأيت رسول الله - ﷺ - راقداً قبل العشاء ولا محدثاً بعدها؛ فإن هذه الآية نزلت في ذلك.
قلنا: وأبان؛ متروك الحديث؛ فالحديث ضعيف جداً من هذا الطريق. =


الصفحة التالية
Icon