سورة الزمر
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت سورة الزمر بمكة.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا...﴾ إلى ثلاث آيات (١).
* ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في هذه الآية؛ قال: أنزلت في ثلاثة أحياء: عامر، وكنانة، وبني سلمة كانوا يعبدون الأوثان، ويقولون: الملائكة بناته، فقالوا: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (٩)﴾.

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢١٠) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨٤)، وقال: وأخرج جويبر عن ابن عباس به.
قلنا: وجويبر؛ ضعيف جداً، وبينهما الضحاك وهو لم يسمع من ابن عباس؛ فالأثر تالف واهٍ بمرة.


الصفحة التالية
Icon