سورة فصلت
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة حمَ السجدة بمكة.
* عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-؛ قال: (مثله) (١).
* ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢٢)﴾.
* عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ﴾؛ قال: كان رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف -أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش- في بيت، كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم، فقال بعضهم لبعض: أترون أن الله يسمع حديثنا؟ قال بعضهم: يسمع بعضه (وفي رواية: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا)، وقال بعضهم: لئن كان يسمع بعضه لقد يسمع كله (وفي رواية: إن كان يسمع إذا جهرنا؛ فإنه يسمع إذا أخفينا)؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢٢)﴾ (٢). [صحيح]
* ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠)﴾.

(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٠٨) ونسبهما لابن مردويه.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٨١٦، ٤٨١٧، ٧٥٢١)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ٢٧٧٥/ ٥).


الصفحة التالية
Icon