سورة الشورى
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت حم عسق بمكة.
* عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- مثله (١).
* ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)﴾.
* عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)﴾، قال: هم اليهود والنصارى حاجوا أصحاب نبي الله - ﷺ -؛ فقالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن أولى بالله منكم (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)﴾؛ قال: هم أهل الكتاب، كانوا يجادلون المسلمين، ويصدونهم عن الهدى من بعد ما استجابوا لله، وقال: هم أهل الضلالة، كان استجيب

(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٣٥) ونسبهما لابن مردويه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٠ - ١٩١)، والطبري في "جامع البيان" (٢٥/ ١٣) من طرق عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٤٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon