سورة الزخرف
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت بمكة سورة (حم) الزخرف (١).
* ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩)﴾.
* عن قتادة؛ قال: قال ناس من المنافقين: إن الله صاهر الجن؛ فخرجت من بينهم الملائكة؛ فنزل فيهم: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٣١)﴾.
* عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾؛ قال: الرجل: الوليد بن المغيرة؛ قال: لو كان ما يقول محمد حقاً أنزل علي هذا القرآن أو على أبي مسعود الثقفي، والقريتان الطائف ومكة، وأبو مسعود الثقفي من الطائف واسمه عروة بن مسعود (٣). [ضعيف]
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٧١)، و"لباب النقول" (ص ١٨٨) ونسبه لابن المنذر وعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٦)، والطبري في "جامع البيان" =