سورة النجم
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة النجم بمكة.
* وعن ابن الزبير مثله (١).
* ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (٣٢)﴾.
* عن ثابت بن الحارث الأنصاري -رضي الله عنه-؛ قال: كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير: هو صدّيق، فبلغ ذلك النبي - ﷺ -؛ فقال: "كذبت يهود؛ ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد"؛ فأنزل الله -تعالى- عند ذلك هذه الآية: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ

= (ص ٢٣٠)، والبيهقي في "إثبات القدر" (ص ٦٢١) من ثلاث طرق عن أبي صالح ثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند حسن -إن شاء الله-، وقد أعل بعلتين هما على التحقيق ليست بشيء:
الأولى: الانقطاع بين ابن عباس وعلي، لكن قلنا مراراً في أكثر من موضع وذكرنا أقوال أهل العلم: أن رواية علي عن ابن عباس محمولة على الاتصال.
الثانية: ضعف أبي صالح عبد الله بن صالح، لكن الراوي عنه عند البيهقي هو الحافظ الدارمي وذكرنا سابقاً نقلًا عن الحافظ أنه يعتبر برواية أهل الحذق عنه وهذه منها.
(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٣٩) ونسبهما لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon