سورة الجمعة.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة الجمعة بالمدينة (١).
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)﴾.
* عن ابن سيرين؛ قال: جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله - ﷺ - وقبل أن تنزل الجمعة وهم الذين سموها الجمعة، فقالت الأنصار: لليهود يوم يجتمعون فيه كل سبعة أيام، وللنصارى مثل ذلك؛ فهلم! فليجعل يوماً نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه -أو كما قالوا-، فقالوا: يوم السبت لليهود، ويوم الأحد للنصارى، فاجعلوه يوم العروبة، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة، فاجتمعوا إلى أسعد بن زرارة فصلى بهم يومئذ وذكرهم فسموه الجمعة، حتى اجتمعوا إليه فذبح أسعد بن زرارة لهم شاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة؛ وذلك لقلتهم؛ فأنزل الله في ذلك بعد ذلك: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ (٢). [ضعيف]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٥١) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة الجمعة بالمدينة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ١٥٩، ١٦٠ رقم ٥١٤٤) عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين به. =


الصفحة التالية
Icon