سورة التغابن.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة التغابن بالمدينة (١).
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة التغابن بمكة إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي، شكا إلى النبي - ﷺ - جفاء أهله وولده؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾ إلى آخر السورة (٢).
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وسأله رجل عن هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)﴾؛ قال: هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي - ﷺ -، فأبى أزواجهم وأولادهم

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٨١) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". وقال:
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة التغابن بالمدينة.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٨١) ونسبه للنحاس.


الصفحة التالية
Icon