سورة القلم.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ بمكة (١).
* ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾.
* عن ابن جريج؛ قال: كانوا يقولون للنبي - ﷺ -: إنه لمجنون به شيطان؛ فنزلت: ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن عائشة -رضي الله عنهما-؛ قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله - ﷺ -، ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال: "لبيك"؛ ولذلك أنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾ (٣). [ضعيف جداً]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٤٠) ونسبه للنحاس وابن مردويه والبيهقي.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٤٢)، و"لباب النقول" (ص ٢١٨) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٩٣) من طريق حسين بن علوان الكوفي نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ الحسين بن علوان؛ متروك الحديث، بل كذبه ابن معين. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٦١).
وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢١٨): "بسند واهٍ".
وذكره في "الدر المنثور" (٨/ ٢٤٣) وزاد نسبته لابن مردويه وأبي نعيم في "الدلائل".


الصفحة التالية
Icon