سورة الضحى.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة الضحى بمكة (١).
* ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (٧) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (٨)﴾.
* عن جندب البجلي -رضي الله عنه-؛ قال: احتبس جبريل -عليه السلام- على النبي - ﷺ -؛ فقالت امرأة من قريش: أبطأ عليه شيطانه؛ فنزلت: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)﴾ (٢). [صحيح]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٣٩) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي.
(٢) أخرجه البخاري (رقم ١١٢٤، ١١٢٥، ٤٩٥٠، ٤٩٥١، ٤٩٨٣)، ومسلم (رقم ١٧٩٧).
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٤٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ١٧٣ رقم ١٧١٢) من طريق سفيان عن الأسود بن قيس عن جندب؛ قال: أبطأ جبريل على رسول الله - ﷺ -؛ فقال المشركون: قد ودع محمد؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- على رسوله - ﷺ -: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾.
قلنا: وهذا سند صحيح على شرطهما، وقد أخرجاه بنحو هذا السياق كما تقدم، وهذا اللفظ فيه بعض اختلاف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٠) وزاد نسبته للفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. =


الصفحة التالية
Icon