سورة الزلزلة.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت سورة ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ بالمدينة (١).
* ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)﴾.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: بينا أبو بكر الصديق يأكل مع رسول الله - ﷺ -؛ إذ نزلت عليه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)﴾؛ فرفع أبو بكر يده من الطعام. وقال: يا رسول الله: إني أجزى بما عملته من مثقال ذرّة من شر. فقال: "يا أبا بكر! ما رأيت في الدنيا مما تكره فمثاقيل ذر الشر، ويُدخر لك الله مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة" (٢). [ضعيف]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٠) ونسبه لابن مردويه.
وأخرج عن قتادة؛ قال: نزلت بالمدينة ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾. ذكره السيوطي.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٧٣، ١٧٤)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨/ ٢٠٤ رقم ٨٤٠٧)، والحاكم في "تاريخه"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٣) -وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ١٥١، ١٥٢ رقم ٩٨٠٨) -، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥٩٣) -ومن طريقه الضياء =


الصفحة التالية
Icon