سورة النصر.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت بالمدينة ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ (١).
* عن عبد الله بن الزبير؛ قال: أنزلت ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ بالمدينة (٢).
* عن عطاء بن يسار؛ قال: نزلت سورة ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ كلها بالمدينة بعد فتح مكة ودخول الناس في الدين ينعى إليه نفسه (٣). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت هذه الآية: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ على رسول الله - ﷺ - في وسط أيام التشريق، وعرف أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت له، فركب فوقف بالعقبة واجتمع الناس (فذكر الحديث في وضع الدم والربا واستدارة الزمان)، ثم
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٩) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٦): ثنا ابن حميد؛ قال: ثنا سلمة؛ قال: ثني ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: جهالة الأصحاب مع ملاحظة أن ابن إسحاق مدلس.
الثالثة: ابن حميد ضعيف متهم بالكذب.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٦): ثنا ابن حميد؛ قال: ثنا سلمة؛ قال: ثني ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: جهالة الأصحاب مع ملاحظة أن ابن إسحاق مدلس.
الثالثة: ابن حميد ضعيف متهم بالكذب.