سورة هود
قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [هود: ٧].
(١٠٩) عن ابن عمر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تلا: ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾، ثم قال: (أيكم أحسن عقلا، وأورع عن محارم الله، وأسرعكم في طاعة الله).
تخريجه:
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦: ٢٠٠٦ (١٠٧٠٥)، قال: حدثنا أحمد بن يحيي بن مالك، ثنا داود بن المحبر، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ٢: ٨٠٩ (٨٣١ - بغية الباحث)، والطبري ١٢: ٣٣٥، كلاهما من طريق داود بن المحبر، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ١٩ إلى: داود بن المحبر في (كتاب العقل)، والحاكم في (كتاب التاريخ)، وابن مردويه.
وقال الزيلعي في (تخريج أحاديث الكشاف) ٢: ١٤٥: "وجدته في (كتاب العقل) لداود ابن المحبر، وهو: جزء لطيف، رواه بإسناده المذكور، ورأيت في حاشية عليه بخط بعض الفضلاء؛ قال عبد الغني: قال الدارقطني: كتاب العقل؛ وضعه أربعة: وضعه ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه داود بن المحبر منه، فركبه بأسانيد غير ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، وركبه بأسانيد أخرى".
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، فيه: داود بن المحبَّر بن قحذم بن سليمان الطائي، أبو سليمان البصري، نزيل بغداد. وهو صاحب (كتاب العقل) (ق).
متروك، واتهمه غير واحد بالكذب.


الصفحة التالية
Icon