سورة الفتح
قال تعالى: ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الفتح: ٢٦]
(٢٣٠) عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى﴾ قال: (لا اله إلا الله).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٣٢٦٥) في التفسير: باب ومن سورة الفتح، قال: حدثنا الحسن بن قزعة البصري، حدثنا سفيان بن حبيب، عن شعبة، عن ثوير، عن أبيه، عن الطفيل بن أبي ابن كعب، عن أبيه -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في (زوائد المسند) ٥: ١٣٨، وأبو يعلى في (معجم شيوخه) ص ١٣٣ رقم (١٤٢)، والطبري ٢١: ٣١٠، والطبراني في الكبير ١: ١٩٩ رقم (٥٣٦)، وابن عدي في (الكامل) ٢: ٥٣٤، والبيهقي في (الأسماء والصفات) ١: ٢٦٦ رقم (٢٠٠)، كلهم من طريق الحسن بن قزعة، به.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ٥٠٨ إلى: الدارقطني في (الأفراد)، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لحال ثوير، وهو ثوير بن أبى فاختة، واسمه: سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي، أبو الجهم الكوفي. (ت)
قال سفيان الثوري: كان ثوير من أركان الكذب. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني: متروك. وفي التقريب: ضعيف، رمي بالرفض.
ينظر: تهذيب الكمال ٤: ٤٢٩، التقريب ص ١٣٥.


الصفحة التالية
Icon