سورة الرحمن
قال تعالى: ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ [الرحمن: ٢٩].
(٢٤٣) عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: على ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قال: (من شأنه أن يففر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويخفض آخرين).
تخريجه:
أخرجه ابن ماجه (٢٠٢) في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوزير بن صبيح، حدثنا يونس بن ميسرة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) ١: ١٢٩ رقم (٣٠١)، والبزار ١٠: ٧٣ رقم (٤١٣٧ - البحر الزخار)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان ٢: ٤٦٤ رقم (٦٨٩)، والطبراني في الأوسط ٣: ٢٧٨ رقم (٣١٤٠)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) ٢: ٤٧٩ رقم (١٤٨)، وأبو نعيم في (الحلية) ٥: ٢٥٢، والبيهقي في (الأسماء والصفات) ١: ١٩٣ رقم (١٢٩)، وفي (شعب الإيمان) ٢: ٣٥ رقم (١١٠١)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٥: ٨، ٥٢: ٣٣٤، ٦٣: ٣٢، والمزي في (تهذيب الكمال) ٣٠: ٤٣٩، وابن حجر في (تغليق التعليق) ٤: ٣٣٢، كلهم من طريق الوزير بن صبيح، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٤: ١٢٠ إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
إسناده محتمل للتحسين، للمقال في هشام بن عمار، والوزير بن صبيح. وقد توبعا كما سيأتي.
فأما هشام بن عمار فهو السلمي، أبو الوليد الدمشقي. (خ ٤).
قال أبو حاتم: لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه، وكلما لقن تلقن، وكان قديماً أصح، كان يقرأ من كتابه، وقال فيه: صدوق.


الصفحة التالية
Icon