سورة القيامة:
قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢].
(٢٧٨) عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أدنى أهل الجنة منزلة؛ لمن ينظر في ملكه ألفي سنة، قال: وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله كل يوم مرتين، قال: ثم تلا: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾، قال: بالبياض والصفاء، قال: ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾، قال: تنظر كل يوم في وجه الله عز وجل).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٢٣: ٥١٠ قال: حدثني علي بن الحسن بن الحر، قال: ثنا مصعب بن المقدام، قال: ثنا إسرائيل بن يونس، عن ثوير، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.. فذكره.
وأخرجه الترمذي (٢٥٥٣) في صفة الجنة، و (٣٣٣٠) في التفسير: باب ومن سورة القيامة، وأحمد ٢: ٦٤، وعبد بن حميد ٢: ٤٥ رقم (٨١٧ - المنتخب)، وأبو يعلى في مسنده ١٥: ٧٦ رقم (٥٧١٢)، والآجري في (الشريعة) ٢: ١٠٣٣ رقم (٦٢١)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) ٣: ١١١٠ رقم (٦٠٤)، والحاكم في المستدرك ٢: ٥٠٩، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) ٣: ٤٨٤ رقم (٨٤١)، والبيهقي في (البعث والنشور) رقم (٤٣٢) (٤٣٣)، والبغوي في تفسيره ٨: ٢٨٤، وفي (شرح السنة) ١٥: ٢٣٢ رقم (٤٣٩٥)، من طريق ثوير، به، بنحوه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف جدا، لحال ثوير، وهو ثوير بن أبي فاختة، واسمه: سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي، أبو الجهم الكوفي. (ت)
ضعيف. وقال سفيان الثوري -وهو ممن روى عنه-: كان ثوير من أركان الكذب.
وقال الدارقطني: متروك.
ينظر: تهذيب الكمال ٤: ٤٢٩، التقريب ص ١٣٥.