سورة البروج
قال تعالى: ﴿وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ [البروج: ٢، ٣].
(٢٩١) عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة).
تخريجه:
أخرجه الترمذى (٣٣٣٩) في التفسير: باب ومن سورة البروج، قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا روح بن عبادة، وعبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبى هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره، مع زيادة في آخره.
وأخرجه الطبري ٢٤: ٢٦٢، ٢٦٣، ٢٦٥، والطبراني في الأوسط ٢: ١٨ رقم (١٠٨٧)، وابن عدي في الكامل ٢: ٤٤، ٦: ٣٣٦، والبيهقي في (السنن الكبرى) ٣: ١٧٠، والبغوي في تفسيره ٨: ٣٨١، من طريق موسى بن عبيدة، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٣٢٩ إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وقال عنه أحمد، وأبو حاتم: منكر الحديث. وسبق في الحديث رقم (٢٢٤).
وشيخه: أيوب بن خالد بن صفوان الأنصاري النجاري المدني. (م ت س)
ذكره ابن حبان في (الثقات). وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه؛ لا يكتبون حديثه.
وفي التقريب: فيه لين.
ينظر: تهذيب الكمال ٤٦٨: ٣، الكاشف ١: ٢٦١، تهذيب التهذيب ١: ٣٥١، التقريب ص ١١٨.


الصفحة التالية
Icon