سورة الزلزلة
قال تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤)﴾ [الزلزلة: ١ - ٤].
(٣٠٤) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ قال: (أتدرون ما أخبارها؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن أخبارها: أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عمل يوم كذا؛ كذا وكذا، فهذه أخبارها).
تخريجه:
أخرجه الترمذي (٢٤٢٩) في صفة القيامة: باب (٧)، و (٣٣٥٣) في التفسير: باب ومن سورة إذا زلزلت، قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن يحيى بن أبي سليمان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه أحمد ٢: ٣٧٤، والنسائي في (السنن الكبرى) ١٠: ٣٤٢ رقم (١١٦٢٩)، وابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان ١٦: ٣٦٠ رقم (٧٣٦٠)، والحاكم في المستدرك ٢: ٢٥٦، والبيهقي في (شعب الإيمان) ٥: ٤٦٤ رقم (٧٢٩٨)، والبغوي في (شرح السنة) ١٥: ١١٦ رقم (٤٣٠٨)، من طريق عبد الله بن المبارك، به، بنحوه.
وأخرجه الحاكم ٢: ٥٣٢ من طريق عبد الله بن يزيد المقرىء، عن سعيد بن أبي أيوب، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٥٨٣ إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، لحال يحيى بن أبي سليمان، وهو أبو صالح المدني، قدم البصرة. (بخ د ت س)


الصفحة التالية
Icon