وهشيمه: ما تساقط من حظاره، والحظار: حائط الحظيرة. وفي حديث أكيدر: «ولا يحظر عليكم النبات» أي لا تمنعون من الزراعة حيث شئتم. والحظار والحظار- بفتح الحاء وكسرها. الأرض ذات الزراعة المحاط عليها. وجاء فلان بالحظ الرطب أي بالكذب المستشنع.
ح ظ ظ:
قال تعالى: ﴿وما يلقاها إلا ذو حظ عظيمٍ﴾ [فصلت: ٣٥]، الحظ: البخت، وهو الجد أيضًا. والحظ: النصيب المقدر. ورجل محظوظ: أي صاحب حظ. وقد حظظت- بفتح العين وكسرها- فأنت محظوظ صرت ذا حظٍّ. ويجمع على حظوظٍ وأحاظٍ وأحظٍّ. وكأن أحاظي جمع الجمع؛ قال الشاعر: [من الطويل]

٣٧٤ - وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ولكن أحاظٍ قسمت وجدود
جمع بينهما لما اختلف لفظهما، كقوله: ﴿صلوات من ربهم ورحمة﴾ [البقرة: ١٥٧]ـ وقوله: [من الوافر]
٣٧٥ - وألفى قولها كذبًا ومينا

فصل الحاء والفاء


ح ف د:
قال تعالى: ﴿بنين وحفدة﴾ [النحل: ٧٢]؛ الحفدة جمع حافدٍ نحو بارٍ وبررة، والحافد: الخادم المسرع في الخدمة، وسواء كانوا أقارب أم أجانب، من أسرع في


الصفحة التالية
Icon