يُكَذِّبُونِ [٣٤]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: أَنْ يَقْتُلُونِ [٣٣]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «١».
قال أبو علي: وقف يعقوب وحده على الياء من قوله تعالى: وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [٨٢]، «ويكأنّه» وابتدأ بالكاف منهما. الباقون: يقفون على الكاف منهما، ويبتدئون «أنّ الله»، «أنه» «٢». وليس هما موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «الوادي الأيمن» (٣٠) بياء كرواية خلف عن الكسائي، وهو على أصل ابن كثير، ولا أعرف عنه في ذلك نصّا. الباقون: يقفون عليه بغير ياء، وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في حال الوصل «٣».
سورة العنكبوت
قوله: النَّشْأَةَ [٢٠].
ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشاءة» بالمدّ والألف وحيث كانت.
الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف وحيث كانت «٤».
وأجمعوا على همزها في الحالين، غير حمزة وحده فإنّه يقف عليها بغير همز وحيث كانت.
قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا [١٩].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «أولم تروا كيف» بالتاء.
الباقون: بالياء «٥».
قوله: مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ [٢٥].
نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «مودّة» منونة منصوبة «بينكم» بنصب النون.
حمزة، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «مودّة» نصب بغير تنوين «بينكم» بخفض النون.
الباقون: «مودّة» رفع بغير تنوين «بينكم» بخفض النون «٦».

(١) النشر ٢/ ٣٤٢.
(٢) ذكر في النشر الوقف على الياء بقراءة الكسائي ولم يذكر يعقوب (النشر ٢/ ١٥١).
(٣) النشر ٢/ ١٣٨ وما بعدها من باب الوقف على مرسوم الخط.
(٤) السبعة ٤٩٨، والكشف ٢/ ١٧٨، والنشر ٢/ ٣٤٣.
(٥) السبعة ٤٩٨، والتيسير ١٧٣، والنشر ٢/ ٣٤٣.
(٦) السبعة ٤٩٨، والكشف ٢/ ١٧٨، والنشر ٢/ ٣٤٣.


الصفحة التالية
Icon