سورة النساء
مدنية اتفاقا وآيها مائة وسبعون وخمس حجازي وبصري، وست كوفي، وسبع شامي، جلالاتها مائتان وتسع عشرون.
١ - تَسائَلُونَ* قرأ الكوفيون بتخفيف السين والباقون بتشديدها. (١)
٢ - وَالْأَرْحامَ قرأ حمزة بخفض الميم، والباقون بنصبها. (٢)
٣ - فَواحِدَةً أَوْ ما لا خلاف بين السبعة في نصبه.
٤ - مَرِيئاً يوقف عليه لحمزة بياء مشددة عملا بقوله:
ويدغم فيه الواو مبدلا إذا زيدتا ٥ - السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ قرأ قالون والبصري، والبزي بإسقاط الهمزة الأولى، وتحقيق الثانية مع القصر والمد، والقصر مقدم في الأداء، لأن الهمز ذهب بالكلية ولم يبق له أثر فالقصر فيه أرجح، وبه يقيد إطلاق قوله:
والمد ما زال أعدلا ومما يؤيد هذا أن من قرأ بإسقاط الهمز في نحو شركائي فليس له فيه إلا القصر. والحاصل أن الوجهين صحيحان قويان ثابتان نصّا وأداء لكن إن بقي أثر الهمز كالمسهل فالمد مقدم، وإن لم يبق له أثر فالقصر مقدم، وورش وقنبل بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وعنهما أيضا إبدالها ألفا فيلتقي مع سكون الميم فيمد لازما، وقرأ الباقون بتحقيقهما.
٦ - قيما* قرأ نافع والشامي بغير ألف بعد الياء، والباقون بالألف.
٧ - وَسَيَصْلَوْنَ قرأ الشامي وشعبة بضم الياء والباقون بفتحها، وتفخيم لامه لورش معلوم.
٨ - واحِدَةً فَلَهَا قرأ نافع برفع تاء واحدة على أن كان تامة، والباقون بالنصب على أنها ناقصة.
(٢) قال الشاطبي: وحمزة والأرحام بالخفض جملا