سورة الأحزاب
مدنية إجماعا وآيها ثلاث وسبعون اتفاقا، جلالاتها تسعون وما بينها وبين سابقتها جلي والنَّبِيُّ اتَّقِ قرأ نافع بالهمز، وهمزة اتق همزة وصل وليس من باب الهمزتين، والباقون بالياء المشددة.
٨ - بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً* قرأ البصري بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية ووَكِيلًا* تام، وقيل كاف فاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع على المختار عندنا وللناس فيه اضطراب فبعضهم جعله آخر السورة وادعى فيه نفي الخلاف وبعضهم جعله رحيما واقتصر عليه فظاهره أيضا نفي الخلاف وبعضهم جعله أليما والأول أقربها وما ذكرناه أقرب والله أعلم.
الممال
يَتَوَفَّاكُمْ* وهُداها وتتجافى والمأوى وفمأواهم والأدنى وهدى لدى الوقف ومتى ويوحي وكفى لهم ترى وموسى لدى الوقف لهم وبصري الناس لدوري النار والكافرين لهما ودوري.
المدغم
الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا، جَهَنَّمَ مِنَ*، وَقِيلَ لَهُمْ*، الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ، أَظْلَمُ مِمَّنْ*، جَعَلْناهُ هُدىً*.
٩ - اللّاء قرأ قالون وقنبل بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها وصلا فإذا وقفا فلهما ما في الوقف على نحو السماء المجرورة من السكون والروم مع جواز تطويل المد مع السكون وورش والبزي والبصري بتسهيل الهمزة بين بين مع المد والقصر وصلا وعن البزي والبصري أيضا إبدالها ياء ساكنة مع المد الطويل لالتقاء الساكنين قال البصري: وهي لغة قريش فإن وقفوا فهذا الوجه فقط ولا يجوز لهم تسهيل ولا توسط ولا قصر والشامي والكوفيون بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة كالقاضي والرامي وهم على أصولهم في المد فإن وقفوا فلحمزة التسهيل مع المد والقصر لأنها همزة


الصفحة التالية
Icon