سورة محمد
مدنية وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون حمصي وبصري جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه جلي جدّا.
١ - (وهو، وسيئاتهم، وأصلح) تسكين هاء هو لقالون والنحويين وضمه للباقين والثلاثة في سيئاتهم وتفخيم لام وأصلح لورش بين.
٢ - قُتِلُوا* قرأ البصري وحفص بضم القاف وكسر التاء من غير ألف بينهما، والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.
٣ - فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ* كاف، وقيل تام، فاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب للجمهور، وقيل آخر الأحقاف وقيل عرفها لهم قبله وقيل لا مولى لهم، وهو أولى لأنه في أعلى درجات التمام، وقيل مثوى لهم.
الممال
(أراكم) ولا نرى والقرى وموسى والموتى لهم وبصري أغنى وبلى معا لهم وحاق لحمزة النار ونهار لهما، ودوري الناس لدوري.
المدغم
بَلْ ضَلُّوا لعلي ولا ثاني له وإذ صرفنا لبصري وهشام وخلاد وعلي يغفر لكم لبصري بخلف عن الدوري بأمر ربها العذاب بما العزم من.
٤ - وَكَأَيِّنْ* قرأ المكي بألف بعد الكاف وبعده همزة مكسورة، والباقون بهمزة بعد الكاف مفتوحة بعدها ياء مشددة مكسورة فإن وقف عليه فالبصري يقف بالياء تنبيها على الأصل، والباقون بالنون تبعا للرسم.
٥ - آسِنٍ قرأ المكي بكسر الهمزة كحذر من أسن بكسر السين كحذر، والباقون بمد الهمزة أي بألف بعدها كضارب من أسن بفتح السين كضرب وكلاهما بمعنى تغير وورش فيه على أصله.
٦ - آنِفاً لا خلاف فيه من طرقنا أنه بالمد أي بألف بعد الهمزة