سورة الرحمن
مكية في قول الجمهور ومدنية في قول ابن مسعود- رضي الله عنه- وقتادة، وآيها سبعون وست بصري وسبع حجازي، وثمان للباقي، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه جلي.
١ - الْقُرْآنَ* ظاهر، ووَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ قرأ الشامي بنصب الباء والذال والنون من الأسماء الثلاثة وكتبت ذو في المصحف الشامي بالألف موضع الواو والأخوان برفع الباء والذال وخفض النون والباقون برفع الباء والذال والنون.
٢ - يَخْرُجُ مِنْهُمَا قرأ نافع والبصري بضم الياء وفتح الراء، والباقون بفتح الياء وضم الراء واللُّؤْلُؤُ* قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الأولى واوا، والباقون بالهمزة.
٣ - الْمُنْشَآتُ قرأ حمزة وشعبة بخلف عنه بكسر الشين والباقون بفتح الشين وهو الطريق الثاني لشعبة.
٤ - شَأْنٍ* قرأ السوسي بإبدال الهمز والباقون بالهمز وسَنَفْرُغُ قرأ الأخوان بالياء التحتية المفتوحة بعد السين والباقون بنون العظمة.
٥ - أَيُّهَ الثَّقَلانِ قرأ الشامي بضم الهاء حال الوصل والباقون بالفتح فإن وقف عليه فالنحويان على الألف، والباقون على الهاء الساكنة من غير ألف تبعا للرسم فصار الحرميان والبصري وعاصم سنفرغ بالنون وفتح هاء أيه والشامي بالنون وضم الهاء والأخوان بالياء وفتح الهاء.
٦ - شُواظٌ قرأ المكي بكسر الشين، والباقون بالضم لغتان ونُحاسٌ قرأ المكي والبصري بجر السين عطفا على نار، والباقون بالرفع عطفا على شواظ فصار نافع والشامي، والكوفيون بضم الشين ورفع السين والمكي بكسرهما والبصري بضم الأول وكسر الثاني.
٧ - جَانٌّ* كله مده لازم لأن سببه الساكن المدغم وهم فيه سواء