أي أدغم هيئة من قوله «كهيئة الطير» من آل عمران والمائدة مع برى حيث أتى «ومريئا وهنيئا» أبو جعفر بخلاف عنه في الأربعة قوله: (ثنا) أي كف وصرف ولوى قوله: (النسيء) يعني أدغم النسيء وهو في التوبة «إنما النسىء زيادة في الكفر» أبو جعفر والأزرق عن ورش قوله: (جنى) أي المجنى من الثمر، وأكثر ما يستعمل فيما كان غضا.
جزّا (ث) نا واهمز يضاهون (ن) دى
باب النّبيّ والنّبوّة (ا) لهدى
عطف على الإدغام: أي وقرأ أبو جعفر جزا وهو في البقرة والحجر والزخرف بالإدغام فيصير اللفظ بزاي مشددة من غير همز، ووجهه أنه حذف الهمزة فنقل حركتها إلى الزاي، ثم ضعف كالوقف على مرج ثم أجرى الوصل مجرى الوقف وهي قراءة الإمام الزهري، ويحكى عن حمزة وقفا قوله: (ثنا) هو ما يذكر من المحامد أصله ثناء بالمد فقصر قوله: (واهمز) أي واقرأ «يضاهون» بالهمز كما يهمز صابون فيكسر ما قبله لعاصم وحده قوله: (ندا) هو الجود قوله:
(باب النبي) أي كل ما جاء من هذا اللفظ نحو الأنبياء والنبيون والنبي يقرؤه بالهمز نافع قوله: (الهدى) هو الهداية والدلالة بلطف، وحسن مجيئه بعد ذكر النبي والنبوة.
ضياء (ز) ن مرجون ترجي (حقّ) (ص) م
(ك) سا البريّة (ا) تل (م) ز بادى (ح) م
يعني أن قنبلا قرأ بالهمز في ضياء حيث وقع وهو في سورة يونس والأنبياء والقصص قوله: (مرجون) أي أن ابن كثير وأبا عمرو ويعقوب وشعبة وابن عامر قرءوا بالهمز في «مرجون» في التوبة «وترجىء» في الأحزاب قوله: (البرية) يعني قرأ نافع وابن ذكوان بالهمز في البرية الحرفين في لم يكن قوله: (بادي) يعني قوله تعالى «بادي الرأي» في هود قرأه أبو عمرو بالهمز.